لنجرب لعبة الكوجينة ،أنثري أوراقك ،و اختاري ما تشائين ،و اتركي لي ما لا أرغب ،بين يديك الولد والبنت ،وبين يدي سواي ،ربما نجيء بثالث ،لك أن تختاري ما تشائين ممن لا يشبهني، ولي أن أختارك ،عتمة من زجاج في ربيعها الخامس عشر ،أو نهارًا غائمًا من ذكريات في طريقها إلى الستين ،لا فرق لدي ،لك أن تختاري العميل المستوفي شريكًا ،حينها ستكونين الأرملة مبكرًا ،أو ذاك السويدي المبشر بسيارات سكانيا و -ريم -أعرف أنك ما كنت ساذجة في يوم ما ،وما كان الذي بيننا مجرد سوء تفاهم ،هكذا كان البرنامج الذي تؤكدينه ،أبيض كنت ،وإن لم أكن من البهاليل ،لك أن تختاري مناسبة لاحتفال-هكذا أسميه-يجمعني بزمرة لا شأن لي بهم ،ولكن لا بد من ثعالب نخيف بها دجاجات الحقل ،و نشعر بشيء من الأمان ، من أن الكلاب لابد لها من أن تستفز لنتقي اللصوص و الرضا ،ستحتفظين بالجوكر مصابًا بتهدل جدران الشريان التاجي ،و بعدم انتظام ضربات القلب،حين تتركين طاولة اللعب أكون كأحد المسافرين ،سأكون أول الضيوف ،انتبهي إلى أني لا أحب الشاي بالسكر اللندني ،وإن كنت لا أحبه مرا ،شيئ من حبوب التحلية ، بإمكانك أن تتخلصي من كل هذا عبر قدح من القهوة العربية، لا أحب -ابن العميد-ولا يغويني -بن رضا علوان-المكائن جهة منتجة للغش ،أحبها يدوية مثلما كنت تشكلين بين يدي ،عندما لم تتمكن ذبالة الفانوس من مقارعة العتمة ،حين يجلس الجميع ستختارين سواي من غير مواربة ،لم يكن في الأمر وقاحة ، فالرغبة في أن تكوني مع سواي أمر مقترح ،كما توقعت ،لا جدوى و أوراق الكوجينة معلم عليها ،لن أكسب السباق أو الرهان ،ستصعدين حافلة - ريم - سأكون الراكب الخامس و الأربعين ،و سأدفع أجور نقل. جميع. الركاب الذين لم يتمكنوا. من. اللحاق بالباص،وعند آخر المحطات. سينزل ثلاثة أشباح. ،و. رابعهم. قطيع من الأيائل. تأخذ بيدك نحو المرعى ٠

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة