بين الشك واليقين——————
متأكد جداً
لو أهربُ من نفسي
أحتاجُ الى سبعين سنة
كي أصل إليكِ ، ايتها المنفيةُ في مدنِ روحي ..

متأكد جداً
لو أكملُ الجسرَ فوق السرابِ
أحتاجُ إلى عينيكِ
لأنقلَ الدنيا من الغروبِ الى الشروقِ ..

متأكد جدّاً
لو أشيّدُ قوسَ النصرِ لصبري المنتصر
أحتاجُ إلى تصفيق يديكِ
ربما لا يعودُ الجنودُ من الحروبِ بقيافةِ الاحتفال ..

أنا …في شكٍ…

من ذاك الوعدِ العتيق…
"أن نكبرَ معاً"

لقد صغرتِ وأنا هَرِمتُ
اليوم عكازتي تساوي طولكِ الوارف
ثمَّ تتكئ ظروفي على مزاجِكِ الراقي..

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة