لستُ في حاجة إلى امرأة على سريري
أرسمُ في مخيّلتي المرأة الّتي أحبّ وأضاجعها

في كلّ ليلة لديّ امرأة جديدة ترضى بالصّمت مهرا لها فأنا رجل قليلُ الكلام ضعيف الغزل، ثقافتي الجنسيّة بدائية جدّا ومتوحشّة جدّا
لم أشاهد مرّة أبي ينام مع أمّي في غرفة واحدة ولم أسمعه يقول لها مرّةً أحبّكِ
شاهدتُه يبكي حين لدغتها عقرب

(يا ويلي، ما الّذي أخطّه الآن؟
في نيّتي أنّي أكتبُ الشّعر
لكنّ الأسطر باهتة أقرب للبوح منها للشّعر
عليّ إذن أن أعيد الكتابة:)

لستُ في حاجة إلى امرأة على سريري
سنوات الحبّ طواها الصّبا
وسنوات الجنس تاهت في زحمة الأشياء

(الصّبا/ الأشياء؟ أفّ، اللّعنة!)

سنوات الحبّ تصفرّ في أوراقي
وسنوات الجنس يرثها الأبناء

(جيّد)

أحيانا أحتاج إلى إمرأة مخصوصة فأشكّلها من خيباتي وأجلب ساقيها من ألمانيا وعينيها من الهند وشعرها من الشّمس ونهديها من السّماء ولسانها من الشّجرة

(أبدو في نسق شعريّ متوسّط عموما لكن لا بأس)

إمرأة من أجناس مختلفة
من أكوان مختلفة
من عوالم مختلفة
وتصبح كلمة "أحبّكِ" سخيفة و"أنت جميلة" هه هه هه قصيدة عاموديّة في القرن الواحد والعشرين.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة