أغني في بلاد الله 

بهدف واحد

أن يخبرها شخص ما عني وعن مسعاي

أنا مدمن الغناء في ساحات حضورها

شوارع المدينة ضاقت بي

ولم تسعني شوارع القرى

والصحارى واسعة جدا

أحمل على كتفي وسادة ربما قابلتها ليلا

وفي يدي زجاجة نبيذ ربما ظمئت

وفي قلبي قرّاء شعر ومغنين

...

الصحارى أكبر من طاقتي على المضي في التيه

يكفيني ما في البلاد

ومافي البيوت

وهي محفورة في الذاكرة

بكل تفاصيل الحزن والعشق

لكنها تعطي إشارات متعارضة

فأصلب روحي على عكاكيز وأمضي

مقسما نفسي على الاتجاهات كلها

لعلها ترضى 

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة