(1) 

الثوب الذي يعجبني في واجهة محل  عالم . 

الإبرة التي انتهت حياتها هناك ، 

فراغ صغير في ظهر القماش. 

والورق الذي مات في بداية الفكرة  ، 

كان رابطا دمويا بين الثوب وعامل الخياطة ! 

(2) 

أفكركثيرا في الثوب ، 

لأثبت لأمي أني امرأة ! 

أحلم خارج الواجهة بثوب لا يشبه فكرة أمي ، 

مثلا

 ألبس خفية ثوبا قديما ، 

يعرف منزلنا ، 

فتعذبه أمي ،

وهذا حقيقي ! 

(3)

 في الطريق إلى حفلة ،

 أفكر في الثوب  .

 الثوب الذي يعجبني في واجهة محل  ،

 لا يميز بين واجهة تجاري وبيت الخياط ،

 وهذا كاف ليغير الخياط اسمه

 أمي تعرف الآن ، أني إمراة 

(4)

 أما الثوب فيبقى هناك،

 في واجهة المحل ! 

خارج الواجهة تفكر النساء في أحلام الرجال.

 أما أنا ، 

فمازلت ألبس خفية ،

 ثوبا في سجن أمي ،

 ثوبي المفضل !!

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة