قبل كل صباح

أغسل قدميّ

أحدثهما

عن رحلة المساء 

التي قطعها الحلم

دون عكازين 

أطمئنهما

أنني لم أعد مهتما بماركات الأحذية

 أثرثر كثيرا 

للصمت المدهون بالغبار القديم

نصلي معا

على كل طفل ألقى دفتره 

في وجه الأربعين

وترك النوم 

على وسادته الخالية! 

في الصباح

أكتب هذياني 

على حائط مهدد بالسقوط

في يد أطفال الهكرز

 يضع الأصدقاء

_ بعضهم_ 

قلوبا حمراء 

من فرط الزكام

 أصدقهم غالبا 

لكنني لم أكتب بعد

شتيمة الشاعر

 رغم تناول كل المهدئات

 التي

لم يبتلعها دمي !

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة