في كل مرة أرتديك حالمة بالانتماء؛ 

ينتابني النص كنوبة أدمنت صدر الاختزال. 

تصفعني الفكرة، 

وبحرارة يشتعل اسمي المغلف على فِيْهِ أكوابهم.

 منهم من يحاول أن يجد ممرا ضيقا لتنجو شفتاه من لعق النص.

 ومنهم من يجازف بالتسلق على سلالمي القديمة. 

تكوّمتُ بداخلهم من مجرد أني تحررت.

 سخيفة هذه القضية. 

حين أعشق الشمس، 

ويخنقهم مني العرق. 

قطعت مسافة لا بأس بها من المنطق. 

شطبت فكرة الستائر المملوحة التي تؤذي شقوق النوافذ. 

لم تعد أناملي بكرا لتخشى القول عن النهد وسجن (السنتيان). 

أمقت الزنزانات الضيقة؛

 وتقرفني رائحة سكانها النتنة. 

اغتصبت أفكارهم البالية، 

وقذفت بدمائها على فخذ الطهر وسرة التأمل. 

 أعلم جيدا أن جذع الرغبة لم يسقط الماء إلا في أرضك الصلبة. 

ولم تبلل ساقي إلا على شاطئك.

 سيبنون جدرانا طويلة من اللعنات في الضوء؛

 وعلى حين العتمة سيهزمون حتما. 

ليس عليّ، فمسافتي بعيدة جدا. 

سيهزمون على عهر  مخبأ على رفوف ذاكرتهم. 

ثم يسقطون على أقدام النص بصمت تام. 

يترقبون مؤخرة الفكرة ويرممون سقف عظمتهم بعد قذارة الصعود والنزول. 


أما أنا 

لا يليق بي أن أكون الجذع الأخضر في مجتمع يحشو شياطينه في خصر أنثى. 

حتى إذا فاز بالشهقة قال: 

زجاجة العطر فتنة. 

يليق بي أن أكون لعنة بكل ما أوتيت من سكر يوحد بانتمائك.

 متكور أسفل ظهري، 

وتجف بدونك أقداح على صدري

 لعنة أنا تشبّ من فجوتها سخطا لكل من يخون التأمل فقط.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة