لاشيءَ في الذَّاكِرةِ ....

 إلا حفظُ ما تيسرَ من الممنوعاتِ

 أختلسُ ما أخْفَى أخي اليساريُّ في مدوَّناتِ الوطنِ 

وبعضِ الرواياتِ القديمةِ / تتناصُّ مع حلمي 

بقلبٍ إلَهيٍّ أستدرجُ المعنَى من حيْرةِ سارتر

 فنعبرَ معا إلى اللاشيءِ. 

وقبعةُ تشي غيفارا تلوِّحُ لي من وطنٍ 

من دمعٍ 

أُخْمِدُ جسدِي المسجونَ في مقصلةِ الوقتٍ 

وأتعلّقُ بفكرةِ همنغواي لأتبيّنَ فكرةَ الانتحارٍ 

لي حلمي 

وله البحرُ 

والبحرُ كالخطيئةِ بلونٍ واحدٍ يرسم الموتَ 

وشهوةَ العشاقِ 

ولي حقائبٌ تنتظرُ تمرُّدِي 

وله سفينةُ الإصرارِ بثمْلةِ التفكيرِ

 ألقيتُ ما تبقّى من كتبٍ 

ومزقتُ الورقةَ الملوثةَ بالحبرِ

 الوقتُ / موتٌ مؤجلٌ 

الأملُ / فوانيسٌ مُطفأةٌ 

أُراهنك أيها الجسدُ المعطَّلُ 

وقد اعتذرتُ لجيلٍ مرَّ في مفاصِلِك

 لن تكونَ كما تريدُ 

و هذه الرّوحُ تحتمِي بطفلةٍ تتوارثُ فيَّ 

يا زمنًا قد صار عصِيًّا 

سأكونُ كما أريدُ 

سأرسمُ الفجرَ على لوح القدَرِ 

وأرتبُ فصولِي

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة