تخيفني الأبواب المواربة

ثمة خيبة أمل تتنكر بهيئة انتظار تقبع في الداخل

أحدٌ يطهو كوابيسه

ويحاول أن يتخلص من بعض الدخان

ويحتفظ بما تبقى فقط كي لا ينسى

تخيفني الأبواب المواربة

كما أخافت الحياة يوم ولدت

أبوابي المشرعة كعناق

فهربَت كما تهرب الحرية من رائحة السجان

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.
تم عمل هذا الموقع بواسطة